تمويل جديد يوسع الوصول إلى الأدوية للفئات المستضعفة في لبنان
٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣| بيروت ، لبنان – تلقت أنيرا تمويلًا من الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة توسيع برنامجها لتيسير وصول أدوية الأمراض المزمنة لأكبر عدد من الأفراد الأكثر تهميشاً من المجتمعات المحلية واللاجئين في لبنان. يتم تمويل مشروع كرامة من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق مكتب السكان واللاجئين والهجرة (PRM). يهدف المشروع أيضًا إلى زيادة الفهم والتوعية عن الأمراض المزمنة والتعايش معها.
يستمر القطاع الصحي والدوائي في لبنان بالتدهور منذ بداية الأزمة عام ٢٠١٩. مع استمرار الانهيار الاقتصادي، يجد معظم المرضى أنفسهم عاجزين على مواكبة الارتفاع الغير مسبوق بأسعار الأدوية و فواتير الاستشفاء. التدهور المروع في الظروف المعيشية للبلاد جعل أكثر من ٨٠٪ من السكّان الآن تحت خط الفقر. لقد استنفذ مقدمو الرعاية الصحية غير الربحية في لبنان مواردهم الطبية ويحتاجون إلى المزيد من الدعم والتبرعات الطبية لمواصلة خدمة المجتمعات المستضعفة.
في أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، استجابت أنيرا للأزمة المتفاقمة من خلال إنشاء مشروع كرامة (CARMAH) الذي يخدم الفئات المستضعفة في لبنان. اليوم، أدوية الأمراض المزمنة متوفرة في الصيدليات اللبنانية ولكن، نظرًا لرفع الدعم عنها، أصبحت أسعار الأدوية بعيدة عن متناول معظم المجتمعات اللبنانية واللاجئة.
في العام الأول من مشروع كرامة، تم توزيع أكثر من ١٥ مليون جرعة يومية محددة وما يزيد عن ٨٠ نوعًا مختلفًا من أدوية الأمراض المزمنة على أكثر من ٨٠ ألف مريض.
“بعد فقدان الأدوية الأساسية المزمنة وارتفاع أسعارها لم تعد بمتناول الجميع” يؤكد محمد كوثراني، الطبيب المسؤول في مركز تفاحتا الطبي – أحد الشركاء المحليين الـ٣٩ في مشروع كرامة – “مشروع كرامة هو بصيص أمل في سوداوية الواقع وهو حل مريح للعديد من المرضى في لبنان”.
بعد نجاح مشروع كرامة في عامه الأول، وقّعت أنيرا اتفاقية كرامة ٢ وبدأت رسميًا المشروع في ١ أيلول سبتمبر ٢٠٢٢.
“إن رؤية الأشخاص يموتون بحثاً عن دواء غير قادرين على تحمل تكاليفه، وهم في أمس الحاجة إليه، مأساة وطنية.” يقول محمد عتر، مدير مشروع كرامة في أنيرا، “نقدّر في أنيرا الدعم الذي يقدّمه مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية (PRM) ونتشرف بمساعدة آلاف الأشخاص لتخطي هذه الكارثة الإنسانية من خلال مشروع كرامة”.
في العام الثاني لمشروع كرامة، تخطّط أنيرا لدعم ٥٠ مركزًا إضافيًا للرعاية الصحية في جميع أنحاء لبنان. آملين تأمين أدوية الأمراض المزمنة لـ٢٠ ألف مريض جديد من اللاجئين والمجتمعات اللبنانية المستضعفة. من المتوقع أن يوزع مشروع كرامة ما يقارب الـ٢٥ مليون جرعة يوميّة محدّدة من علاجات الأمراض المزمنة المختلفة في عامه الثاني.
محمد عتر متاح لعدد محدود من المقابلات
للمزيد من المعلومات:
ستيفن فايك
مسؤول العلاقات الإعلامية
202.266.9719
[email protected]
(GMT -4)
عن أنيرا
منذ عام ١٩٦٨، عملت أنيرا على مساعدة اللاجئين وغيرهم من المتضرّرين من ضحايا الحروب في فلسطين ولبنان والأردن وساهمت في بعث الأمل لديهم ليحيوا بكرامة، ويحققوا طموحاتهم وأحلامهم.
ما يميز أنيرا أنها منظّمة إنسانية بامتياز وليس لديها انتماءات سياسيّة أو دينيّة. نجحت أنيرا على مر السنين في بناء علاقات وشراكات مع مختلف المنظّمات المحليّة والدوليّة لخدمة اللاجئين في كل من فلسطين ولبنان والأردن.
تعمل أنيرا بجهد وبشتّى الوسائل على التوصيل الفوري للمساعدات لمن يحتاجها وخاصة في حالات الطوارئ القصوى. وتعمل أنيرا أيضا على تحقيق الاستدامة طويلة الأمد في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الاقتصاديّة. وينتمي معظم موظّفي أنيرا إلى المجتمعات المحلية التي يعملون فيها والذي من شأنه أن يساهم في دعم جهودهم لإيصال المساعدات الإنسانيّة لمن هم بأمسّ الحاجة لها نظرًا لوعيهم وفهمهم الكبير للاعتبارات السياسيّة والاجتماعيّة واللوجستيّة في بيئاتهم المحلية.
لهذه الأسباب نجحت أنيرا في إنجاز برامج إغاثة وتطوير بلغ حجمها ١١٢ مليون دولار في عام ٢٠٢١ فقط، ونتعهّد أن نستمر بالعمل الدؤوب لتحسين ظروف حياة اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط إلى أن يحلّ فيها السلام.
تبرع اليوم وغير حياة إنسان إلى الأبد
المزيد عن أنيرا
تعالج منظمة أنيرا الاحتياجات التنموية الإغاثية للاجئين والمجتمعات المستضعفة في فلسطين ولبنان.
أنيرا منظمة غير ربحية معفاة من ضريبة الدخل (الرقم الضريبي 0882226-52). تبرعك آمن وخاضع للخصم الضريبي ضمن الحدود التي يسمح بها القانون.