التلوث وتغير المناخ مع محدودية الموارد
تشح موارد المياه بفعل الجفاف، والتغير المناخي، والتلوث من فلسطين وأجزاء من لبنان، ما يشكل تحديا جسيما على صحة السكان، وسلامة البيئة. في فلسطين، تنتشر الحقول البور وتشح الأشجار. وتضطر الأسر لترشيد استهلاكها من المياه القليلة التي تصلها؛ للمحافظة على بقائها.
ترتفع مستويات التلوث في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، مثل مخيمات اللجوء في غزة ولبنان. فضلا عن ذلك، يعاني لبنان من أزمة نفايات، تتجلى بأسوأ صورها في مخيمات اللاجئين، ما يدفع السكان للتخلص من نفاياتهم في الخارج. وتعاني مخيمات نهر البارد من الاكتظاظ السكاني بشكل خاص، ما اضطر السكان للتخلص من نفاياتهم على الشاطئ لعدم توفر بديل آخر، فتراكمت النفايات في مساحة المخيم الصغيرة، ما وضع صحة السكان وسلامة البيئة على المحك.
الابتكار في حماية البيئة
تلجأ أنيرا للممارسات الصديقة للبيئة ضمن مجموعة واسعة من المشاريع تشمل: البناء بمواد معاد تدويرها لتعزيز وتجميع المياه وزراعة الأشجار. كما تسعى المؤسسة جاهدة لضمان الكفاءة في استخدام الطاقة والاستدامة والمنفعة للمجتمعات التي تقدم لها خدماتها.
الزراعة المستدامة
تلجأ العديد من العائلات الفلسطينية لزراعة ما تأكل وبيع فائض منتجاتها لكسب لقمة العيش. تساعد أنيرا المزارعين والبيئة في فلسطين من خلال ري المحاصيل بمياه الصرف الصحي المعالجة، وتعليم تقنيات التسميد وتطوير تقنيات الري الحديثة للحد من هدر المياه. يستغل مشروعنا الحالي في جنين المياه العادمة المعالجة، والتي عادة ما يتم التخلص منها. فيتم استخدامها لري 1700 دونما من المحاصيل العلفية والأشجار المثمرة.
إدارة المخلفات
دفعت أزمة النفايات في لبنان إلى تشكيل حملة شبابية في قرية مشحا الواقعة في شمال لبنان ومخيم نهر البارد للاجئين. تقوم أنيرا بتنظيم مجموعة من الشباب المتطوعين لإجراء دورات توعية بيئية، وتوزيع سلال القمامة وإعادة التدوير وزراعة الأشجار وتنظيف الشواطئ من القمامة. كما أقدمت المؤسسة على بناء منشأة جديدة للفرز في قرية مشحا. نجح المشروع الرائد في تعزيز ثقافة إعادة التدوير والجمع السليم للنفايات في المناطق الفقيرة ذات الموارد القليلة.
الكفاءة في استغلال الطاقة
إن مصدر الكهرباء في غزة والضفة الغربية محدود للغاية كما ويصعب الحصول على غاز الطهي. لمساعدة الأسر على الاعتناء بنفسها، قامت أنيرا بتوزيع المواقد الشمسية محلية الصنع على الأسر الفقيرة، ما يعني أن انقطاع الكهرباء لن يحول دون حصولهم على وجبة مطهوة. كما وزعت أنيرا مواقد الغاز الحيوي لمساعدة الأسر غير القادرة على تحمل تكاليف غاز الطهي. وفي الضفة الغربية، تستطيع العائلات البدوية الآن - والتي تعتمد على العصي لإشعال النار - الطهي بأدوات أكثر أمانا.
مشاريع
أولوياتنا
تبرع اليوم وغير حياة إنسان إلى الأبد
المزيد عن أنيرا
تعالج منظمة أنيرا الاحتياجات التنموية الإغاثية للاجئين والمجتمعات المستضعفة في فلسطين ولبنان.
أنيرا منظمة غير ربحية معفاة من ضريبة الدخل (الرقم الضريبي 0882226-52). تبرعك آمن وخاضع للخصم الضريبي ضمن الحدود التي يسمح بها القانون.